إن وعى المراهق وإدراكه بالأحداث الجارية تساعده على تكوين اتجاهات وآراء بشأنها وتكشف عن الثقافة التى يعتنقها، هذا ما قامت بدراسته الباحثة مروة حمادة نصر الدين فى بحث علمى بعنوان: “الوعى بالأحداث الجارية عند فئات من المراهقين”، وقد تم إجراء الدراسة على عينة قوامها 600 مراهق نصفهم من الإناث والنصف الآخر من الذكور، وكشفت النتائج عن ارتفاع الوعى بالأحداث الجارية لدى الذكور أكثر من الإناث، كما أن الوعى يزداد عند المراهقين الملتحقين بالمرحلة الجامعية أكثر منه ممن يدرسون بالمرحلة الثانوية، وأيضا يزداد وعى المراهق الذى يقطن المدينة أكثر من نظيره الذى يسكن فى الريف أو القرية.
وقد كشفت النتائج عن أن ارتفاع المستوى الاقتصادى له آثار إيجابية فى زيادة الوعى لدى المراهق بالأحداث الجارية، وأيضا مستوى التعليم المرتفع للآباء والأمهات.