تقرير عن مسلسل "فاطمة" أو "ماذنب فاطمة غول"
قصة المسلسل: القصة الحقيقية التي أخذ منها مسلسل «ما ذنب فاطمة غول» أُنتجت في فيلم سينمائي سنة 1986. ويتناول العمل الثغرة في القانون التركي التي تسمح لمرتكب جريمة الاغتصاب بالنجاة من عقوبة السجن، وذلك بزواجه من الضحية لمدة سنة كاملة، وفي حال تمّ الانفصال خلال هذه السنة، يعود المغتصب إلى سجن ويعاقب بتهمة الاغتصاب.
وتجسّد برين سات دور فاطمة غول بطلة المسلسل، وهي فتاة تعيش في منطقة ساحلية في تركيا مع عائلة شقيقها رحمي، الرجل الطيب الحنون الضعيف الشخصية، وطفله وزوجته مقدس المرأة المتسلّطة المسيطرة على زوجها. أما البطل كريم فيعاني عقدة نفسية منذ أن هجره والده وانتحار والدته. وقد عاش مع قريبته مريم الحنون التي يحبّها الجميع.
فاطمة غول، أي برين سات، الفتاة الفقيرة حلمت أن تتزوّج من الشاب مصطفى الذي كانت تحبه، لكن القدر لعب ضدها بعد أن اغتصبها أربعة شبان. فيتركها حبيبها وتتزوج كريم أحد هؤلاء الشبان الأربعة. وتستاء فاطمة غول عندما تجدها مربية كريم، ملقاة على الأرض بعد حادثة الاغتصاب. فتنقلها إلى المستشفى لتعيش فاطمة تأثير هذه الجريمة التي ارتكبها كل من: سليم وأردوغان وفورال وكريم مع ندمه الكبير على ما قام به. وجاء القرار بزواج فاطمة من كريم تحت ضغط من زوجة أخيها التي كانت تسيطر عليها وعلى أخيها
وقد أثار المسلسل
خيبة أمل:المشاهد التركي انتظر عقاب المجرمين وعدم التسامح معهم مثلما حدث في الفيلم الأصلي. لكنه وجد أن كريم يتزوّج من فاطمة بإغراء من محامي أصدقائه الأثرياء، الذين وضعوا كريم كبش فداء؛ عبر إرغامه على الزواج من فاطمة مقابل أن ينجو من السجن، وأن يحصل على مبلغ كبير من المال، وعلى وظيفة في مصنعهم. أما فاطمة فترضخ للأمر كونه المخرج الوحيد الذي يخلّصها من نظرة المجتمع إليها، والتي لن ترحمها رغم كونها الضحية. وتسلّط أحداث المسلسل الضوء على الاغتصاب في قضية معقدة، والأحداث الإنسانية المشوّقة التي ترافق الحبكة الدرامية المقتبسة من قصة حقيقية تظهر أنه بعد مرور سنة على الزواج والحادثة، تنفصل فاطمة عن كريم لتصبح امرأة مطلقة، لكنها أيضاً تبقى فتاة مغتصبة، بعد مرور سنة على اغتصابها وسقوط الدعوى عن كريم وبقية أصدقائه ليصبحوا أصحاب سجلات نظيفة. وفي الوقت الذي حاولت فيه فاطمة الرحيل عن قريتها بعد طلاقها، عمد كريم إلى إعادتها إلى البيت لأن علاقة حب جنونية تنشأ بين الطرفين ولا يستطيعان العيش بعيداً عن بعضهما البعض، وقرر كريم مواجهة العالم معها. في الوقت الذي لم تتمّ فيه معاقبة الجناة الحقيقيين لأجل حبهما. وهذه هي النهاية الأصلية للقصة.
هذا وعرض المنتدى الرسمي لعشّاق برين سات صورة لها وهي تتوسّط 12 فتاة من دبي، سافرن إلى تركيا أثناء تصوير برين لمسلسلها «فاطمة غول»، وزرن موقع التصوير والتقطن صوراً معها، حيث أبدين إعجابهن بها. وقد علقت الفتيات على الصورة بعبارة: "برين كتير عسولة وقمورة ومتواضعةثجدا".
وفي الوقت الذي أكّدت تقارير صحافية تركية أن بطل المسلسل كريم عندما التقى بالصحافة التركية وهو في اسطنبول مع صديقته، أبدى انزعاجاً كبيراً عندما سأله أحد الصحافيين عن مشهد الاغتصاب، كما سُئلت صديقته عن رأيها بالمشهد أيضاً
مشهد الاغتصاب: يبدو أن حمّى المشاهد الساخنة أضحت تلاحق برين سات، حيث أثار مشهد الاغتصاب في مسلسل «ما ذنب فاطمة الغول»، انقساماً في الآراء. ففي الوقت الذي أغضب المشهد البعض ممّن عبّر عن غضبه على شبكة الانترنت والمنتديات والـ«فيس بوك»، وشنّت حملة تحت عنوان «ما الهدف من بثّ هذا العمل»؟، وتمّت المطالبة بإيقافه لما يحمل من جرائم عنف ضد المرأة واغتصاب وانتهاك لجميع حقوقها وظهورها بحالة ضعيفة. وقد شهد «شارع البرلمان والثقافة» في تركيا نصب لافتة عريضة تطالب بإيقاف المسلسل. في المقابل، استطاع المسلسل أن يكسر الرقم القياسي في نسبة التعليقات على مشهد الاغتصاب عبر المواقع الالكترونية، حيث أعرب الكثيرون عن إعجابهم بالحلقة الأولى من المسلسل، وخاصة طريقة تصوير مشهد الاغتصاب وأداء برين سات المعبّر كما وصف، كما وحقّق المسلسل أعلى نسبة مشاهدة تلفزيونية
مواعيد عرض المسلسل
الساعه الثامنه بتوقيت مصر
على
mbc 4 & cbc
ويعاد على cbc2 الساعه العاشره بتوقيت القاهره
تحيااااااتى لكم