[size=21]الإحسان
كلمة تشرح النفس بمجرد سماعها وتزكي الروح من دنسها وأطماعها فتمثل هذه الكلمة أيها المرء وراعها
فقولوا للناس أجمع :
إن ديننا هو دين الإحسان
بما تحمله هذه الكلمة من شمول وإطلاق
وصدق نبينا صلى الله عليه وسلم حينما قال :
"إن الله كتب الإحسان على كل شيء"
الراوي: شداد بن أوس المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 7/430
خلاصة حكم المحدث: احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
نعم , إن نبينا يدعوننا إلى إن نحسن إلى كل أحد
إلى العدو والصديق
إلى البعيد والرفيق
إلى الأحرار والرقيق
إحسان بالكلمة الطيبة وبالعبارة الرائعة
وإحسان بالنية الصادقة والمحبة الطاهرة
إحسان بالعفو والتسامح
واحسان بالقليل وبالكثير
وإحسان بالعطاء والدعاء
وهنا أقول لك أيها القارئ بكل اختصار:
إذا أردت السعادة عاجلا غير آجل ....
فأحسن إلى خلق الله تعالى لترى ثمرات الإحسان التي قال الله عنها " هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60)" الرحمن.
فيا أيها المحزون ..... أحسن
و يا أيها المديون ..... أحسن
ويا أيها المعيون ....... أحسن
ويا أيها المسجون ...... أحسن
ويا أيها المفتون ....... أحسن
وحدثني بعد ذلك, وحدث غيري عما وجدته من انشراح في صدرك
وسعادة في فؤادك ورغبة في الثبات على طريقك...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
بقلم /فضيلة الشيخ
6/11/1431 - د. خالد الخليوي
[/size]